في 15 فبراير/ شباط 2021، اعتقل الجوراني على يد "لجنة التحقيق العليا في قضايا الفساد والجرائم الجنائية الكبرى"، التي شكلها رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، في الشهر ذاته، لكن القضاء العراقي حلها بعد عام واحد، لأسباب غير قانونية.

في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، نالت حكومة السوداني ثقة البرلمان العراقي، بعد التصويت على 21 وزارة، من أصل 23، إذ جرى تأجيل الإعلان عن وزيري البيئة، والإعمار والإسكان المخصصتين للمكون الكردي، لخلافات بين الأحزاب الكردية على تقاسمها.

موجة غضب واسعة اجتاحت العراق، إثر إعلان السلطات في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بدء التحقيق في قضية سرقة 3.7 تريليونات دينار عراقي (2.5 مليار دولار) من أموال هيئة الضرائب بمصرف الرافدين الحكومي.

رغم أنها لم تأت بشيء جديد للمرة الثانية إلا أن رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي يصر على عقد جلسات الحوار الوطني مع قادة الكتل السياسية، أملا في حلحلة الأزمة التي تشهدها البلاد منذ انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

مع تراجع حلفاء إيران في الانتخابات، ورحيل الجنرال قاسم سليماني عن المشهد، يتساءل مراقبون عن مدى قدرة طهران على التأثير في تشكيل الحكومة المقبلة وتسمية الرئاسات العراقية.