داود علي
منذ ١٦ يومًا
الفاشر ليست مجرد مدينة كبرى في دارفور، بل عقدة إستراتيجية يتوقف عليها ميزان القوة في الإقليم، إذ أن صمودها يعني بقاء الجيش على الخريطة العسكرية والسياسية في الغرب.
منذ شهر واحد
منذ أكثر من سنتين، تعيش مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحت وطأة حصار عسكري خانق تفرضه قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيا، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها السودان في تاريخه الحديث.
منذ عام واحد
اتهم ناشطون الإمارات بأنها "الممول الرئيس والمباشر والداعم بالمال والمرتزقة والسلاح والمركبات القتالية لمليشيات الدعم السريع المتسببة في كل الجرائم الحاصلة".
رغم أن الحرب السودانية المستمرة، شهدت العديد من المآسي الإنسانية، وسقطت كثير من المدن بيد الميليشيات، لكن للفاشر خصوصية شديدة لموقعها الإستراتيجي