تجد المملكة الأردنية نفسها مضطرة لتوجيه "ضربات جوية قاتلة" إلى عصابات تهريب المخدرات إلى أراضيها، داخل الحدود السورية التي أصبحت تشكل تهديدا لأمنها القومي.

منذ أغسطس/آب 2023، امتدت الاحتجاجات على مدار الأسابيع إلى مناطق أخرى من السويداء إلى درعا، مهد ثورة 2011، مرورا بحلب وإدلب حيث خرج مئات السوريين إلى الشوارع ضد النظام.

تحولت احتجاجات محافظة السويداء المتمسكة منذ تفجرها في 20 أغسطس/ آب 2023 برحيل رأس النظام السوري بشار الأسد إلى صورة جامعة لمطالب السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.

استطاع محتجو السويداء نفي صفة "ثورة الجياع" عنهم، بل عدوها امتدادا حقيقيا لثورة عام 2011 الداعية لإنهاء الاستبداد في سوريا. 

في جنوب البلاد، تتواصل المظاهرات والاحتجاجات ضد نظام الأسد خاصة في محافظة السويداء التي لم تصلها الحرب المندلعة منذ عام 2011 وتعيش فيها أقلية الدروز "المحافظة دائمًا على موقف الحياد في الصراع".