منذ ١٥ يومًا
تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن حماية الدروز في سوريا يكشف حقيقتها خبير إسرائيلي، ويؤكد أنها جزء من "مناورة" يقودها نتنياهو بالتنسيق مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس؛ لأهداف سياسية.
إسماعيل يوسف
منذ شهرين
الدروز الذين سافروا إلى إسرائيل في حماية جيش الاحتلال، أعلنوا تمردهم على الحكم السوري الجديد، الذي جاء عقب انهيار نظام الأسد وتولي حكومة إنقاذ ذات توجه إسلامي السلطة، وتعهّدت إسرائيل بحمايتهم، ودعمتهم الإمارات.
دعا يائير رافيد رافيتز رئيس الفرع العملياتي لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في لبنان، إلى التعاون مع الأقليات السورية لمواجهة من أسماهم "أعداء إسرائيل".
في مزاعم كاذبة لخلق واقع جديد في المنطقة، ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إسرائيل تواجه عدة تهديدات من سوريا، حيث إن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يشكلان خطرا محتملا على الحدود بين سوريا ودولة الكيان المحتل.
بينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تواصل إسرائيل مزاعم عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
منذ ٣ أشهر
ندد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على موقع عسكري في مدينة طرطوس الساحلية الواقعة غرب سوريا، مستنكرين مساعي الكيان للحيلولة دون نهوض واستقرار سوريا والعمل على إضعافها وفرض سيناريو تقسيمها.