يتعرض إقليم كردستان العراق بين الحين والآخر إلى قصف بالصواريخ من مناطق مجاورة للإقليم، حيث تُتهم فيها فصائل مسلحة موالية لإيران، وكان آخرها سقوط ست صواريخ نوع كاتيوشا على مصفاة نفط شمال غربي محافظة أربيل في 30 أربيل/ نيسان 2022.

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار خلال بيان رسمي، قصف أهداف وملاجئ ومخازن ذخيرة لمسلحين أكراد في شمال العراق، مشيرا إلى أن قوات خاصة شاركت في العملية العسكرية، وذلك بعد قصف أهداف بطائرات حربية وهليكوبتر ومسيرة تركية أهدافا لمسلحين أكراد.

في 5 مارس/آذار 2022، أعاد البرلمان فتح باب الترشح لمنصب الرئيس بعدما أخفق في انعقاد جلسة انتخاب رئيس للبلاد في 7 فبراير/ شباط 2022، ليرشح الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد، بديلا عن هوشيار زيباري الذي ألغى القضاء ترشحه لأسباب تتعلق بالفساد.

يطالب ائتلاف المالكي (34 مقعدا) من أصل 56 نائبا داخل "الإطار التنسيقي" الشيعي، بحكومة توافقية، بينما تيار الصدر (75 مقعدا)، وحليفاه (الحزب الديمقراطي الكردستاني 33 مقعدا وتحالف السيادة السني 67 مقعدا)، يصرون على حكومة الأغلبية السياسية.

توقيت سحب مقتدى الصدر دعمه لمرشح حليفة الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري الذي أعقبه قرار المحكمة بإيقاف ترشحه، اعتبره مراقبون بمثابة إنقاذ مرشح التحالف الثلاثي قبل إفشاله، واحتمالية فوز المرشح المنافس، الرئيس الحالي برهم صالح الذي ينتمي إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.