تتصاعد التوترات بين العدوين القديمين والجارتين اللدودتين، إثيوبيا وإريتريا بسبب سعي أديس أبابا للحصول على منفذ بحري إلى البحر الأحمر، ويسبب ذلك مخاوف من اندلاع صراع آخر في منطقة القرن الإفريقي.

تشهد منطقة تيغراي في إثيوبيا توترات متصاعدة تهدد الاستقرار الهش الذي أعقب الحرب الدامية الأخيرة، التي أودت بحياة نحو 600 ألف شخص.

رغم اصطفاف تركيا ومصر في أعقاب توقيع إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم، فإن هناك مؤشرات على احتمال تصاعد التوتر بينهما في المستقبل.

تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتمع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة أنقرة، وتوصلا إلى اتفاق لحل الأزمة التي استمرت قرابة العام بين البلدين.

كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن "إسرائيل" مهتمة بإنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال، بوساطة الإمارات العربية المتحدة.