منذ أكثر من 13 عاما تعيش فلسطين انقساما حادا عقب فوز "حماس" في انتخابات 2006، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، دون أن تتمكن العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

ورغم أن العلاقات الأميركية مع قطر والإمارات كل على حدة، تعيش في أفضل مراحلها، فإن البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق بشأن إمكانية الموافقة على الطلبين أو رفضهما، ويبدو أن القول الفصل بمنح الضوء الأخضر لواشنطن في يد إسرائيل.

معاناة "الحويطات" دفعت أبناء القبيلة إلى خطوات احتجاجية ضد السعودية، أخذت فيما بعد منحى قانونيا في شكوى تقدم بها محامون إلى الأمم المتحدة، "الاستقلال" حاورت الناشطة الحقوقية علياء أبوتايه الحويطي لمزيد من التفاصيل.

لا تكف واشنطن منذ سنوات عن العبث بالقضية الفلسطينية، في انحياز واضح ومفضوح بلغ ذروته مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، الصديق المخلص لإسرائيل.

تزامن تعيين الدبلوماسي الجديد مع كومة أحداث تشهدها المنطقة عموما، والخليج العربي خصوصا، أبرزها اتفاق التطبيع المثير للغضب بين الإمارات وإسرائيل، ومن قبله استمرار الأزمة الخليجية وتراجع جهود الوساطة.