قال لافروف، خلال تصريحات في 5 مارس/آذار 2022: "هناك مشكلات لدى الجانب الروسي. طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة بأنّ العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران".

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي بطهران في 24 يناير/ كانون الثاني 2022، إنه "إذا وصلنا إلى مرحلة يتطلب فيها التوصل إلى اتفاق جيد مع ضمانات قوية محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، فسننظر في الأمر".

تدخل كوريا الجنوبية في مسار مفاوضات الملف النووي الإيراني بمثابة استثمار دبلوماسي من الممكن أن يعمل على تحسين العلاقات المتوترة بين الدولتين على خلفية أموال طهران المجمدة في سيول.

قال موقع "إيران دبلوماسي" في مقال للخبير بالشؤون الدولية "صابر كل عنبري" إن طهران ردت بالإيجاب على مطلب بغداد باستكمال المفاوضات باعتبارها وسيطة، لكن لم تظهر السعودية أي رد حتى الآن.

بعد توقف لخمسة أشهر، استؤنفت مفاوضات فيينا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بمشاركة دول لا تزال أطرافا في اتفاق 2015، أي فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيان وإيران. أما الولايات المتحدة المنسحبة من الاتفاق، فتشارك في بشكل غير مباشر.