في 24 يوليو/تموز 2022، قرر العولقي إيقاف قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبد ربه لعكب، وقائد اللواء الثاني "دفاع شبوة" وجدي باعوم عن العمل، على خلفية الاشتباكات المسلحة بين القوتين.

أطلق ناشطون على تويتر، حملة #طرد_الامارات_من_منشاة_بلحاف، طالبوا فيها أبوظبي بتسليم المنشأة النفطية، والخروج من بلادهم، داعين للعمل على تحرير مواردهم الوطنية الوافدة للاقتصاد الوطني من يد "الدخلاء والفاسدين".

تمكنت قوات الشرعية في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2021، من السيطرة بشكل كامل على معسكر العلم، بمديرية جردان، جنوب محافظة شبوة عقب اندلاع مواجهات، فجراً مع ما تبقى من قوات "النخبة الشبوانية" المدعومة إماراتياً المتواجدة في المعسكر، قبل الانسحاب الإماراتي قبلها بأسبوع.

كانت الإجراءات التي تهدف إلى تقليص دائرة تعاطي القات سواء بنقل أسواقه إلى خارج المدن أو منع تعاطيه في الدوائر الحكومية قوبلت باعتراض من قبل المواطنين، لأن القات يعد مصدر دخل للكثيرين منهم.

يواجه الرئيس صعوبة في إقالة بن عديو، امتثالا للرغبة السعودية، حيث يحظى الرجل بدعم شعبي وقبلي ورسمي من أبناء المحافظة، لقاء حالة النجاح التي حققها، والمشاريع التي ينجزها بشكل متسارع، والتحسن الملحوظ في البنية التحتية في منطقته، فضلا عن الاستقرار الأمني.