ناشد الشيوعيون الرئيس الروسي بإجراء محادثات مع قيادة "دونيتسك" و"لوغانسك" في أقرب وقت ممكن من أجل إنشاء أساس قانوني للعلاقات بين الدول وتنظيم جميع جوانب التعاون والمساعدة المتبادلة.

لا تزال العواصم الغربية تراقب عن كثب التطورات الميدانية على الحدود الروسية-الأوكرانية، في الوقت الذي لم يتأكد لدى قادتها ما إذا كانت روسيا سحبت فعلا قواتها العسكرية وتراجعت عن اجتياح أوكرانيا أم لا، وهو توتر تصاعد خلال شهر فبراير/شباط.

كل ما يحدث على طول حدود أوروبا الشرقية يشير إلى أن الدب الروسي يستعد لإبراز مخلبه الذي سيعيد أوكرانيا إلى دائرة نفوذه، ومن غير المستبعد أن تتسع الجبهة أيضا إلى الشمال نحو منطقة البلطيق.

تطرقت الصحيفة في مقال للكاتب مايس علي زاده إلى إسقاط طائرة مقاتلة تركية قاذفة سوخوي 24 روسية كانت عائدة من غارة جوية في سوريا. وتم اطلاق النار على الطيار أثناء هبوطه بالمظلة فقتل وهو في الجو.

توصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/شباط 2015، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة الأخيرة على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.