عقب صمت رسمي دام أسابيع من قبل النظام السوري إزاء دعوات أنقرة لبدء مرحلة جديدة من التقارب، ظهر بشار الأسد، في لقاء مع صحفيين، ليؤكد ما جاء في بيان خارجية دمشق والذي تضمن "شروطا" لتطبيع العلاقات، ما أشاع أجواء من التشاؤم بشأن مصير هذا المسار.

حالة من الترقب وحبس الأنفاس استعدادا لرد إيراني مرتقب على الكيان الإسرائيلي على خلفية قصف الاحتلال مبنى قنصليا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق، يرافقها تشكيك واستبعاد لإقدام طهران على خطوة كهذه.

استهدفت إسرائيل في مطلع أبريل/ نيسان 2024، مقر القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدبلوماسية الدولية، والتداعيات المتوقعة لهجوم كهذا.

رغم عدم إعلان تل أبيب رسميا عن تنفيذ الضربة، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادر إسرائيلية في 1 أبريل، قولها إن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال اللواء محمد رضا زاهدي في سوريا، وأن المبنى هو مقر للحرس الثوري وليس مكتبا دبلوماسيا.

أحيا ناشطون سوريون الذكرى العاشرة للمجزرة التي ارتكبها النظام برئاسة بشار الأسد، في 21 أغسطس/آب 2013، في الغوطتين الشرقية والغربية بضواحي العاصمة دمشق، بقصف المدنيين بغاز السارين "الكيماوي" وراح ضحيتها 1500 شخص.