أشار موقع مركز الدراسات الدولية إلى أن اتفاق الهدنة يعود للمعارك العنيفة التي اندلعت في الحديدة منتصف عام 2018، تمكنت على إثرها القوات اليمنية الحكومية من استعادة السيطرة على المنطقة من الحوثيين. 

وسط تجاهل دولي وإقليمي وعربي يعاني أهالى درعا السورية من حصار اقتصادي خانق من قوات نظام بشار الأسد مدعوما من مسلحين تابعين لروسيا، فيما لم تصل بعد مفاوضات الأهالي مع النظام في الوصول لفك الحصار.

أعرب ناشطون عن غضبهم من تصعيد النظام السوري هجماته على الأحياء المحاصرة في "درعا البلد"، بعد رفض اللجنة الممثلة لسكان المنطقة والمفاوضة للنظام السماح لقواته بدخول المدينة أو تسليم أسلحة معارضي درعا، مهد ثورة السوريين 2011.

تقع درعا مهد الثورة السورية على الحدود الشمالية للأردن التي دفعها تصعيد النظام السوري عليها، واقتراب مليشيات إيران من الحدود، إلى إغلاق كامل حدودها مع سوريا في 31 يوليو/ تموز 2021، وبحث ملف درعا مع روسيا بشكل خاص.

حذر ناشطون عبر مشاركتهم في وسوم عدة على موقع تويتر أبرزها #الحرية_لدرعا، #Freedom4Daraa، #تضامن_مع_مهد_الثورة، #فكوا_الحصار_عن_درعا، من تبعات المأساة الإنسانية التي تعيشها المدينة وإغلاق النظام منافذها الرئيسية ومنع وصول المستلزمات الأساسية للأهالي.