لم يكن يعلم الأكاديميون والأساتذة الجامعيون الذين أفنوا عمرا طويلا في مسيرتهم العلمية، أن الحال سيؤول بهم إلى أن يعملوا بالأشغال والمهن الشاقة، من أجل تأمين لقمة العيش، فخمس سنوات من انقلاب الحوثي على الدولة كانت كفيلة بسحق المجتمع اليمني اقتصاديا وتغيير معالمه.