تواجه إندونيسيا تحديات كبيرة تتعلق بالديمقراطية وحرية الإعلام وحقوق الإنسان؛ بسبب توسيع الرئيس برابوو سوبيانتو، وهو وزير الدفاع السابق، وجنرال سابق في عهد الديكتاتور سوهارتو، دور الجيش في الحكومة، عبر تشريع وافق عليه البرلمان.

مع سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري بالخرطوم، برز فصيل مسلح يقود المقاومة الشعبية، في جميع مقاطع الفيديوهات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي التي وثقت الحدث.

بعد حصار ومعارك عنيفة، حرر الجيش السوداني والقوات المساندة، القصر الجمهوري، الرمز البارز في البلاد ومحيطه وسط الخرطوم، معلنا القضاء فيها على أقوى كتيبة لمليشيا "الدعم السريع".

عد ناشطون استعادة القصر الجمهوري والوزارات المجاورة له وسط الخرطوم، بمثابة صفعة قوية للإمارات برئاسة محمد بن زايد، التي تعد الراعي والممول لمليشيا الدعم السريع وتؤيد جرائمها بحق الشعب السوداني.

مع بداية الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا “الدعم السريع”، والتي دخلت في يناير/ كانون الثاني 2025 شهرها الـ22، كان القصر الجمهوري أحد أبرز بؤر الصراع والمعارك داخل العاصمة، وذلك بعد سيطرة المتمردين عليه بداية الأحداث، مع عدد من المواقع الإستراتيجية الأخرى.