مع تزايد التغلغل الروسي في إفريقيا، وكشف مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا في 25 مايو/ أيار 2024 طلب روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، مقابل تسليح الجيش، وقرب توقيع اتفاقيات بشأن ذلك، يبدو أن أميركا بدأت تسريع خطاها لمواجهة هذا النفوذ.

أعلنت الحكومة السودانية في 21 يوليو/ تموز 2024 تسلم قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد حسن شاه حسيني لدى استقباله في بورتسودان.

اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل/ نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

خبراء عسكريون سودانيون أكدوا أنه لولا إسناد الكتائب الإسلامية للجيش السوداني، لكانت نتيجة المعارك أسوأ كثيرا، ولأصبحت المليشيا المتمردة في أوضاع ميدانية أفضل، ولأخضعت كثير من الولايات بسهولة.

تحلم روسيا منذ عام 2017 بالحصول على قاعدة عسكرية بحرية في بورتسودان، المطلة على البحر الأحمر أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم، ضمن سعيها لمواجهة النفوذ الغربي بالشرق الأوسط.