السبب الرئيس الذي دفع كيشيدا إلى التراجع عن السباق الرئاسي هو إدراكه أن معدلات الرضا العام عن حكومته، التي تسلمت السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، انخفضت بشكل كبير، حتى وصلت إلى 20 بالمئة في أعقاب الفضيحة.

المشككون في تصريحات الرئيس الجزائري ذهبوا إلى أنها تصريحات حنجورية وليس لها أي دلائل أو شواهد على أرض الواقع، ولا تعدو إلا أن تكون دعاية انتخابية ولعب على الوتر العاطفي لدى الناخب الجزائري في الانتخابات القادمة.

رغم فوز اليمينيين، واليمينيين المتطرفين بنسبة كبيرة تقدر بـ40 بالمئة من مقاعد البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي انتهت في 9 يونيو/حزيران 2024، كان "طوفان الأقصى" حاضرا وتمثل في فوز نواب مؤيدين للقضية الفلسطينية.

بشكل شبه يومي، تتضاعف تعقيدات المشهد الليبي في ظل الانقسام السياسي والعسكري الذي يشق البلاد نصفين، حيث فشلت كل محاولات إنهائه مع تمديد المرحلة الانتقالية وعدم تحديد موعد نهائي للانتخابات العامة لحسم كل الخلافات.

صدى الانتخابات البرلمانية لازال يتردد داخليا جراء نسبة إقبال الناخبين كانت منخفضة، حيث تنافس أكثر من 15 ألف مرشح للفوز بأحد مقاعد البرلمان البالغة 290، و144 مرشحا للفوز بمقعد في مجلس الخبراء المكون من 88 مقعدا.