لا يعد "الإلحاد" الفردي ظاهرة طارئة على الفكر الإنساني، إذ إنه –بالرغم من ضعف انتشاره العلني في مختلف البلاد الإسلامية- إلا أنه موغل –كنزعات فردية- في التاريخ، بخلاف ظاهرة التدين ذات الطابع الجماعي، إلا أنه في شأنه التاريخي قديم كشأن البحث والحديث في الإيمان والألوهية.