"مومياء أميركا".. هكذا بدت المواجهة الأولى بين مرشحي الرئاسة

5 months ago

12

طباعة

مشاركة

ردود فعل واسعة أثارتها أول مناظرة بين المرشحين لرئاسة أميركا في انتخابات 2024، الديمقراطي جو بايدن، ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، تتجه غالبيتها لتسليط الضوء على "شيخوخة" الأول و"وقاحة" الثاني، وتنافس المرشحين على دعم الاحتلال الإسرائيلي. 

وفي 27 يونيو/حزيران 2024، أجريت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، نظمتها شبكة "سي إن إن"، وتبادلا خلالها الاتهامات حول قضايا داخلية وخارجية منها الإجهاض والاقتصاد والمهاجرين والحرب في أوكرانيا والعدوان على قطاع غزة.

وأظهرت بيانات أولية من شركة "نيلسن" أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة، ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين عام 2020، وستكون هذه من بين ثلاث مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ 1976.

ورأى مراقبون، أن المناظرة أظهرت تناقضا بين المرشحين؛ حيث جاء أداء بايدن ضبابيا ومفكّكا بشكل متكرر، وظهر ترامب منضبطا بعكس كل التوقعات، وعانى بايدن مع بعض الإجابات، وأخطأ في الكلام خلال لحظات عديدة في نصف المناظرة الأول، وتحدث بصوت خشن.

وأكد ناشطون عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسوم عدة أبرزها #مناظرة_بايدن_وترامب، #بايدن، #ترامب، وغيرها، أن المناظرة فضحت حالة الشيخوخة التي وصلت لها الولايات المتحدة الأميركية، إذ يتنافس على رئاستها شيوخ.

وسخروا من تنافس شخصين على رئاسة أميركا أحدهما مصاب بفقدان الذاكرة والتخبط وكثرة الهفوات وتجاوز الثمانين من العمر والآخر يحاكم على خلفية قضايا جنائية وأخلاقية واقترب من سن الثمانين.

وتوقع ناشطون أن يفكر الديمقراطيون في استبدال بايدن بعد الأثر السلبي الكبير الذي لحق به نتيجة مناظرته مع ترامب، حيث جاء أداؤه عكس التوقعات المرجوة وخيب آمال الحزب وافتضحت معاناته من وضع صحي سيئ، مشيرين إلى أن استبداله مطروح بجدية.

واستنكروا تباهي المرشحين وتسابقهما ومجاهرتهما بولائهما وخدمتهما للاحتلال الإسرائيلي وحرصهما على أمنه وسلامته.

شيخوخة أميركا

وفي سياق تحليل المناظرة، قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن "سؤال أميركا الأكبر بعد المناظرة: كيف لدولة وصلت نهاية القرن الماضي إلى مرتبة أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ البشري، أن تقف بالأمس أمام مرشَّحيْن لرئاستها، أحدهما عجوز خَرِف".

وتابع: “والآخر خريج حلبات مصارعة، وكائن موتور ومُدان في قضايا أخلاقية؛ بضاعته خطاب شعبوي يستهوي فئة تظن أن نفوذها مهدّد (البيض الأنجلوساسكون)؟!”

وأشار إلى أن "التدهور بدأ من هذه المنطقة؛ بتعبير أدق، تماما كحال أكثر الإمبراطوريات في التاريخ".

وأضاف الزعاترة، أن "لهذه الأمة تراث عريق في مقاومة الغزاة والمستعمرين"، مؤكدا أن "الصّغار والمهزومين لا يدركون ذلك، وبعض الأعداء ينسونه".

ورأت الكاتبة آيات عرابي، أن "مناظرة بايدن وترامب وضعت الحزب الديمقراطي في أزمة كبرى، ووضحت أن بايدن الذي وصفته بالمومياء انتهت صلاحيته ويجب وضعه في أحد المتاحف".

وأشارت إلى أن "الهدف الأكبر للحزب الديمقراطي الذي طلب عقد هذه المناظرة ووضعوا شروطها كما قال ترامب، كان توضيح الفرق بين بايدن وترامب، وتوضيح أن بايدن لا يزال صحيا وبدنيا وعقليا ونفسيا يستطيع التحكم في مقاليد الحكم، ولكن فعليا ما فعله بايدن أفشل مخطط الحزب الديمقراطي".

وأكدت عرابي، أن "المصيبة الأكبر أن المناظرة رفعت أسهم الأراجوز ترامب"، واصفة ما حدث في هذه المناظرة بأنه "مهزلة بكل معنى الكلمة بالنسبة للشعب الأميركي الذي حدثت له صدمة بعد هذه المناظرة".

وأضافت: "بالنسبة لنا نحن بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة، وكل رؤساء أميركا بلا استثناء عبارة عن دمى تحركهم جميعا المؤسسات المالية الكبرى التي تتحكم في العالم".

وتابعت عرابي: "الحزب الديمقراطي الأميركي والحزب الجمهوري هما وجهان لعملة واحدة، ولا يوجد رئيس أميركي يحكم حقا، وقد وضحت هذا من قبل وأن من يحكم أميركا والعالم هي المؤسسات المالية الكبرى (اللوبي الصهيوني) (والماسونية العالمية) وهذه المؤسسات هي من تتحكم في عملية التصويت في أميركا منذ عقود".

وقالت إحدى المغردات، إن "المتابع للمناظرة الرئاسية بين بايدن (الخرف) وترامب (الوقح) سيطلع بنتيجة أن الاثنين شخصيات مناسبة تلائم مرحلة شيخوخة أميركا وتقلص دورها كشرطي العالم حاليا".

وكتبت أمل عبدالعزيز الهزاني: "مناظرة غير منصفة ابتداء.. بايدن يعاني مشكلة صحية في التواصل الذهني الكامل، وترامب فصيح وجريء ومتوقع أن ينقض بقوة.. لكننا كمشاهدين، مستمتعون".

وشبه عادل بوفرحي، حالة بايدن بحالة الرئيس الجزائري الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة، فقد انقطعت صلة هذا الرجل بالواقع، ومع ذلك يصر الحزب الديمقراطي على ترشيحه، واصفا ذلك بأنه "أمر كارثي في دولة ديمقراطية مثل أميركا؛ وتساءل عن "سر هذه المهزلة".

وسلط الصحفي خالد محمود الضوء على تقرير صحيفة "التايمز" الأميركية، عنونته بعبارة "الأمور مظلمة"، مشيرة إلى شعور الديمقراطيين بالذعر بشأن أداء بايدن في المناظرة، قائلا إن بايدن كما يصفه التقرير والصورة المعبرة، مرشح معيب لا يملك أي فرص للفوز بولاية رئاسية جديدة في ظل وضعه الصحي المتدهور باستمرار.

وأضاف أن ثمة أصواتا داخل الحزب تطالب بانسحابه من السباق الرئاسي وإفساح المجال لمرشح آخر، مشيرا إلى أن المستفيدين من وجود رئيس ضعيف وسهل الانقياد في أميركا، هم أصحاب المصلحة.

 تبديل بايدن

وأشار مدير معهد لندن للإستراتيجية العالمية مأمون فندي، إلى حدوث أزمة في الحزب الديمقراطي والبحث عن بديل لبايدن، مؤكدا أن تغيير بايدن كمرشح يسبب مشكلة على مستوى الحزب وقد يؤدي إلى انقسامه كما أن الجانب القانوني بالنسبة لهيئة الناخبين داخل الحزب هي مشكلة أخرى.

 ورأى الأكاديمي يحيى بن محمد البوسعيد، أن انتخابات الرئاسة الأميركية ينطبق عليها المثل العربي القائل "لا جديد يذكر ولا قديم يعاد"، وأن هذه المناظرة ستعمق جراح الحزب الديمقراطي وسترفع شعبية ترامب وحزبه الجمهوري بعد أداء بايدن المتوقع لمن يعرف شخصية الرجل وحالته.

وتوقع أن تكون هذه المناظرة السبب لاستقالته أو تنحيته لإبراز مرشح قوي وإلا فإن النتيجة باتت محسومة من أول مناظرة، وهذا ما أكدته استطلاعات الرأي، لكن الحقيقة الواقعية أن الاثنين وجهان لعملة واحدة في السياسة العامة، ويقينا أن الدولة العميقة هي من تدير كل شيء وفق مصالح أميركا الإستراتيجية.

 وتساءل منير المحجري: “ظهور بايدن ضعيفا أمام ترامب هل سيدفع إدارة بايدن لتلافي ذلك من خلال دعم مفتوح لإسرائيل ضد حزب الله لأجل استعادة شعبية بايدن والديمقراطيين؟ أم أن اللوبي الصهيوني في الحزب الديمقراطي سيعمل لاستغلال ظهور بايدن الضعيف بالضغط لتستبدل به شخصية أكثر صهيونية مثل (وزير الخارجية، أنتوني) بلينكن؟”

 وتوقع أحد المغردين، أن تستبدل ببايدن سيدة من الحزب الديموقراطي وستفوز بالانتخابات الرئاسية، وسيكون بايدن آخر رئيس رجل يحكم أميركا وستقوم حرب أهلية سببها ترامب، وبستتفك أميركا وتضعف وستظهر قوى عظمى جديدة في العالم.

 ورجح علي تبوك، أن يعزل الحزب الديموقراطي بايدن ويسلم الرئاسة لنائبته كامالا هاريس بسبب تراجع شعبية بايدن بعد المناظرة الرئاسة التي انتصر فيها ترامب.

وقال: "إذا أقدم الديمقراطيون على هذه الخطوة فستكون هيلاري كلينتون هي المرشحة عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية لأن فرص فوز هاريس على ترامب ضعيفة جدا".

 وأشار الطبيب سعد عبدالله العزام، إلى أن الضغوط على بايدن تزداد مع صدور مقال من صحيفة نيويورك تايمز التي تعبر عن مواقف الحزب الديمقراطي تدعو بايدن للتنحي عن الترشح لانتخابات الرئاسة.

 وقال أستاذ العلوم السياسية عبدالله الشايجي: "رفض بايدن التفكير بالانسحاب من سباق الرئاسة ممثلا للحزب الديمقراطي.. وهو ما يروج له  ترامب وجماعته ببدء تفكير شخصيات في الديمقراطي باستبدال بايدن مرشحا قبل الاجتماع الحزبي في أغسطس/ آب.. بسبب المخاوف من خسارة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس بايدن السيئ في المناظرة الرئاسية وفشله في طمأنة المشككين بقدراته العقلية والإدراكية وأهليته لولاية ثانية!". 

وأضاف أن ذلك بعد تجمد بايدن وتلعثمه وعدم تماسك خطابه! بعكس ترامب الذي رغم كذبه 30 مرة في 90 دقيقة وكونه أول رئيس سابق ومرشحا سابقا يدان بـ34 تهمة نجح بترسيخ طرحه أنه أفضل من بايدن رغم إدانته بتهم خطيرة لا تليق برئيس الولايات المتحدة!!.

 وكتب الصحفي عبدالرحمن البرديسي: "بصرف النظر عن مطالب بعض الديمقراطيين بتنحي بايدن عن الترشح للرئاسة.. قانونية تغييره ترجع في المقام الأول له شخصيا إن أراد ذلك ومن الناحية الدستورية سيصعب تغيره إن أراد الاستمرار في الترشح بسبب فوزه برئاسة الحزب حتى وإن كان هذا الفوز غير معلن رسميا بعد".

وتابع: "الآن يستطيع الجمهوريون يرون الانقسامات بين الديمقراطيين مع تناول المسليات وإدراكهم حسم المعركة الانتخابية بشكل كبير لترامب".

 مستقبل مقلق

وطرحا للاستفسارات والتساؤلات عن مستقبل أميركا، تساءلت الأكاديمية أمل عربيد: “من سيحكُم العالم ويدير دفة الحروب الاستنزافية واقتصاد العالم؟ هل المجنون ترامب المدمّر أو بايدن الخرِف؟”

وواصلت تساؤلاتها: “هل فقد الديموقراطي والجمهوري أهليتهما لمرشحهما؟ أين القائد الأميركي العالِم والمثقف والخبير الإستراتيجي والاقتصادي؟ هل يراهنان على الفوضى؟ بينما الصين تتربع على عرش الاقتصاد؟”

 وأشار محمد شمسان إلى أن "الديمقراطيين يدفعون برئيس أصابه الكبر والخرف والنسيان، والجمهوريون يقفون خلف مرشح مصاب بالهوس وجنون العظمة"، متسائلا: "إلى أين تسير الولايات المتحدة".

وأكد الكاتب أحمد منصور، أن الدول مثل الأفراد حينما تصل لمرحلة الشيخوخة وأرذل العمر لا يكون التنافس على العلم والمعرفة بين المرشحين وإنما يصبح التنابز بالألقاب هو الطريق لجذب الناخبين للفوز بالسلطة.

وقال إن المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة بايدن وترامب من خلال معظم ما كتب عنها تؤكد أن أميركا ذاهبة إلى مستقبل مجهول سواء حكمها بايدن أم ترامب.

دعم الاحتلال

واستنكارا لإعلان المرشحين لرئاسة أميركا دعمهما المطلق للاحتلال الإسرائيلي، رصد الناشط الإنساني أدهم أبو سلمية، عددا من الافتراءات التي كالها بايدن للفلسطينيين وتفاخره بإنقاذ إسرائيل ودعمها وإرسال خبراء للتخلص من حماس.

وأكد أن كل هذه الافتراءات والحماقات وردود ترامب المتوعدة بالتصعيد وإيذاء غزة تكشف عدو الشعب الفلسطيني الأول الشيطان الأكبر في العالم "أميركا".

 

 وقال الكاتب ياسر أبو هلالة: "لا تملك غير الشماتة في بايدن بعد خسارة المناظرة، صحيح أن ترامب أسوأ منه، إلا أن موقفه في مجزرة غزة كان وضيعا حقيرا منحازا، بذكاء، للمجرم.. وهنا الفرق بينه وبين ترامب المنحاز بحماقة وفجاجة لإسرائيل".

 واستنكر الكاتب رفيق عبدالسلام، قول ترامب إن إسرائيل هي التي تريد استمرار الحرب وعلينا أن نسمح لهم بالاستمرار.

وقال إن المفارقة الغريبة والعجيبة أن هذا البلطجي -في إشارة إلى ترامب- الكبير الذي يهدد الفلسطينيين، والكاره للعرب والمسلمين كره العماء والموالي لإسرائيل بلا حدود ويرى فلسطين أرض ميعاد صهيوني، هو حليف الحكام العرب ومعشوقهم الأول.

وذكر عبدالسلام أن الحكام العرب فتحوا له خزائنهم بلا حدود واستقبلوه بالأحضان وأعطوه كل ما يريد، وهم الآن ينتظرون عودته مجددا لمزيد من التسلط على الشعوب العربية وقهرها ومواجهة الفلسطينيين وتوثيق مصيرهم أكثر بتلابيب ومجرمي الحرب. 

وأوضح أن المناظرة بين بايدن وترامب بينت أن النخبة السياسية الأميركية مازالت تتنافس على سفك الدم العربي، والفلسطيني منه على وجه الخصوص، وأنها مازالت تتزاحم على إثبات من هو أكثر ولاء لإسرائيل وأكثر ارتباطا باللوبي الكبير. 

وأضاف أن المناظرة أكدت أن "أميركا تسرع الخطا نحو الهاوية بمحض إرادتها وفقدان مكانتها العالمية، إذ عليها أن تختار اليوم بين عجوز مخرف يتعتع وبين عجوز مجنون متعجرف".

 وأشار أحد المغردين إلى أن "كل المرشحين في الأحزاب الأميركية وخاصة بايدن وترامب يقدمون إعلاناتهم الانتخابية في تقديم الدعم إلى إسرائيل وأنهم مهتمزن بها"، مؤكدا أن كلامهم فيه محاولة إرضاء شخص ذي أهمية يتحكم في شؤون أميركا ويستعطفون هذا الشخص ليرضى عن واحد منهم ليكون الرئيس.

 ويرى خبير التسويق السياسي عبدالرزاق الشايجي، أنه "رغم الخلاف الكلي بين بايدن وترامب إلا أنهما اتفقا على أمن إسرائيل وضرورة القضاء على حماس".

 ولفت جابر العذبة، إلى أن بايدن وترامب اختلفوا في جميع الملفات وتنافسوا في دعم "إسرائيل"، مستشهدا بالمثل القائل: "عمياء تكحّل مجنونة".

 ولفت الأكاديمي ‏خالد عبيد العتيبي، إلى اتهام ترامب بايدن بأنه فلسطيني ولم يدعم إسرائيل بشكل كافٍ، وقوله إن الإسرائيليين لا يحبونه لأنه يبدو كفلسطيني ضعيف، واصفا ذلك بأنه "مهزلة".

واستنكر غزل كلاهما للصهاينة، مؤكدا أن "ملة الكفر واحدة.. بعضهم أولياء بعض".

 وقال أستاذ الأخلاق السياسية محمد المختار الشنقيطي: "أعتقد أن الصهاينة الأميركيين اتخذوا قرارا إستراتيجيا بالتخلص من بايدن، وإرجاع ترامب للسلطة، ليس لأن بايدن قصَّر مع الدولة اليهودية في فظائعها بغزة، بل لأنه أعطاها كل ما يملك، فلم يعد لديه ما يعطيه. بينما يستطيع ترامب ابتزاز العرب أكثر، بدبلوماسية المنّ والأذى التي اشتهر بها".

وعرض صورة تجمع بايدن وترامب، معلقا عليها بالقول، إن "عبيد الصهاينة يتنافسون في خدمتهم".

 وقال منير عتيل، إنه "اتضح للعالم بأن أميركا هي رأس الشر والمناظرة التي جرت بين بايدن وترامب تبين أنها تتجه نحو الأسوأ"، مؤكدا أن "بايدن غير قادر على الحكم صحيا ويدار من قبل مستشاريه وإن فاز سيموت قبل انتهاء المدة".

ووصف ترامب بأنه "عنصري أرعن لا يفقه في السياسة شيئا"، مضيفا أن "فوز أي منهما يعني خسارة أميركا، وأن جرائم غزة لن ترحمهم".

 وكتب نجا حمادة: "على هامش المناظرة: الأول فاقد للوعي والثاني فاقد للأخلاق والعقل، أما الرابح الأكبر فهي (إسرائيل)".

 وأكد الطبيب المصري يحيى غنيم، أن “كل من بايدن وترامب صادق في ادعاء أن كلا منهما كاذب، وأن كل منهما صادق فى حبه وإخلاصه لإسرائيل، وأن كل منهما كاذب في ادعاء الرغبة في تقديم أي عون للفلسطينيين أو العرب أو المسلمين”.