ويقبع في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكري في مصر منتصف العام 2013، أكثر من 60 ألف معتقل سياسي معظمهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضي السيسي، وفق منظمات حقوقية.

صعّد ناشطون مصريون على "تويتر"، من مطالباتهم بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والتنديد بأوضاع السجون في مصر، بالتزامن مع إعلان فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وخسارة دونالد ترامب، حليف رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

عام 2018 قضت المحكمة على ناصر الزفزافي "قائد حراك الريف" بالسجن النافذ 20 سنة بتهمة "المشاركة في مؤامرة تمسّ بأمن الدولة". حكم المحكمة الثقيل على ابنه ناصر لم يقهر أحمد الزفزافي.

لا تزال قضية السجون العراقية، تشكّل إحدى أبرز الملفات الشائكة التي لم تتوصل الأطراف السياسية في البلد إلى إيجاد حلول تنهي معاناة عشرات الآلاف، على الرغم من اعتراف رئيس الحكومة الحالية بوجود أبرياء كثر يرزحون في الزنازين.

سلّطت مجلة "لوبوان" الفرنسية الضوء على الدعوات المنتشرة، التي تتحدث عن مبادرات نُسبت إلى معتقلين سياسيين في مصر، للتفاوض مع نظام عبدالفتاح السيسي على إطلاق سراح السجناء، مشيرة إلى أنَّه رغم تضاعف هذه الدعوات خلال الفترة الأخيرة، فإنَّ قادة جماعة الإخوان المسلمين ليسوا مستعدين.