تحت عنوان "أسرار أبو ظبي: المحاكم الفرنسية والسويسرية تستهدف الإمارات"، نشر موقع "ميديا بارت" الاستقصائي الفرنسي تحقيقا موسعا في 15 أبريل/نيسان 2024 يفضح تجسس أبوظبي على الأوروبيين بحجة ملاحقة الإخوان المسلمين.

"توقيت رد فعل الإليزيه يُظهر مرة أخرى كيف أن فرنسا لا تنوي إخضاع نفسها لسياسات المحيط الأطلسي، وتحاول أن تصبح الدولة المهيمنة في القارة القديمة، من خلال استغلال الاتحاد الأوروبي والمحور مع برلين بفضل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد".

بدأت الأجواء المشحونة بين سويسرا والاتحاد الأوروبي منذ 2014، عندما أجرت بيرن استفتاء قيّد الهجرة الوافدة من بلدان الاتحاد، وهو الإجراء الذي اعتبره الأخير أنه ينتهك الاتفاقيات الثنائية، والذي يكفل بموجبه حرية تنقل الأشخاص.

قالت صحيفة إسبانية إن "مبادرة شعبية لحزب اليمين القومي في سويسرا روجت إلى الحظر الكامل للنقاب والبرقع الذي لا يكاد يظهر في شوارع البلاد، وأظهر تصويت الأغلبية في صناديق الاقتراع في 7 مارس/آذار 2021 على تأييد الحظر".