وتركزت محادثات السوداني- الذي تولى السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول 2022-، مع أردوغان على التعاون بين بغداد وأنقرة في مجال مكافحة الإرهاب ونشاط "حزب العمال الكردستاني"، وإعادة إعمار العراق، وتعزيز التعاون في مجالات المياه والتجارة والطاقة.

أغلق أنصار التيار الصدري في 16 يوليو/ تموز 2023، نحو 20 مقرا حزبيا تابعا لحزب الدعوة في 10 محافظات، حيث أظهرت بعض مقاطع الفيديو المتداولة اقتحام جمهور الصدر أحد المكاتب وتمزيق صور رئيس الحزب وزعيم "دولة القانون" نوري المالكي.

الضاري الذي لم يكن له أي حضور إعلامي وسياسي واضح على أرض الواقع قبل عام 2016، أصبح اليوم إحدى الشخصيات السنية البارزة في المشهد، بعدما كان قبل ذلك يحسب على الجهات التي ناهضت الاحتلال الأميركي للبلد، وتحديدا "هيئة علماء المسلمين" في العراق.

يُعد مشروع القانون من أهم القوانين التي رُحّلت في أكثر من دورة برلمانية، إذ تكمن أهميته في تنظيم الثروات الطبيعية وتوحيد مركزيتها، وذلك بعد سنوات من الإدارة العشوائية المتبعة بين أربيل وبغداد، وهذا ما يثير أزمات سياسية عدة في بلد نفطي.

في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، نالت حكومة السوداني ثقة البرلمان العراقي، بعد التصويت على 21 وزارة، من أصل 23، إذ جرى تأجيل الإعلان عن وزيري البيئة، والإعمار والإسكان المخصصتين للمكون الكردي، لخلافات بين الأحزاب الكردية على تقاسمها.