منذ استقلالهما في بداية تسعينيات القرن العشرين، تشهد قيرغيزستان وطاجيكستان مشاكل حدودية مع بعضها البعض، وتمتد الحدود بينهما حوالي ألف كيلومتر، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي بقيت عشرات المناطق الحدودية محل نزاع بين البلدين.

أشارت صحيفة "إيل كافي جيولوليتيكو" الإيطالية إلى أنه منذ إغلاق القاعدة الأميركية في عام 2014، بدأت قرغيزستان تقترب أكثر فأكثر من حليفها الروسي التاريخي وحليفتها الجديدة الصين.

لم تمثل الشرارة التي اندلعت عقب تركيب الكاميرات إلا رأس الجليد للنزاع بين الجارين، فالبلدان قد خاضا جولات من الحروب، بسبب تنازعهما على منطقة تعد جزءا من وادي فرغانة الخصب، وهي خليط من القرى القرغيزية والطاجيكية والأوزبكية.