يشهد إقليم الساحل الإفريقي تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها تراجع الدور الجزائري التقليدي الذي لطالما ارتبط بوساطة اتفاقات السلام، وصعود نفوذ مغربي متدرج يسعى إلى ملء هذا الفراغ، وفق ما أورده تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية.

يزيد المغرب من إنفاقه العسكري إلى 10 بالمئة من ناتجه المحلي الإجمالي، لكنه لا يتفوق على إسبانيا إلا في عدد الدبابات والجنود، حيث يركز في جهوده الدفاعية على تحديث جيشه، وإنتاج ترسانته محليا، ونقل التكنولوجيا.

"قادة الانقلابات يُعيدون صياغة تكتيكاتهم؛ فحتى عندما تنتهي المراحل الانتقالية بانتخابات، فإن هدفهم لا يكون الخروج من السلطة، بل ترسيخها".

في ظل التنافس الجيوسياسي المتصاعد في منطقة القرن الإفريقي، سلط معهد إيطالي الضوء على الأدوار المتشابكة لقوى إقليمية ودولية وفي مقدمتها تركيا والولايات المتحدة، في الصومال.

تبقى تونس وجهة استثمارية مفضلة للقطاع الخاص الياباني في إفريقيا، حيث تحتضن 22 شركة يابانية وفرت نحو 10 آلاف وظيفة، في علاقة توصف بأنها هادئة ومثمرة وتستحق المزيد من الدعم والترويج.